سكان شلخة التياب: نطالب بمرور طريق أمبود باركيول من قريتنا
تانيد ميديا : طالب سكان شلخة التياب التابعة لمقاطعة أمبود بولاية غورغول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأن تكون القرية من بين محطات الطريق الرابط بين أمبود وباركيول.
وقال السكان، في رسالة موجهة للرئيس غزواني، اليوم الاحد، إنه من الضروري أن يمر الطريق عبر المسار: فم لكليته – شلخت التياب- الغبره- باركيول.
وفي ما يلي نص الرسالة:
“بسم الله الرحمان الرحيم
ولاية : كوركول
مقاطعة : امبود
بلدية : شلخت التياب
الموضوع :: رسالة عاجلة ومطلب ملح عبر السلم الإداري
بمناسبة عزم الحكومة الموقرة علي تشييد الطريق الرابط بين امبود وباركيول والذي سيشرف فخامة رئيس الجمهورية علي وضع حجره الأساس خلال زريارته المرتقبة لولاية كوركول
فإن سكان بلدية شلخت التياب بمختلف مكوناتهم : منتخبين ووجهاء وأطر وشباب ونساء وروابط مجتمع مدني يطالبون رئيس الجمهورية بضرورة مرور هذا الطريق عبر المسار:: فم لكليته — شلخت التيات -الغبرة — باركيول
فإنه لا تخفى علي الحكومة الأهميةالتنموية والاقتصادية والاجتماعية لهذا المسار؛
فالإضافة إلى كونه الأنسب والاقل تكلفة من الناحية الفنية والتقنية فإنه يلبي حاجة ساكنة ثلاث بلديات (هي : فم لكيتة – شلخت التياب بمقاطعة امبود وبلدية الغبرة بمقاطعة باركيول ) لفك العزلة والتخفيف من معاناة المرضى في جميع الفصول وخاصة فصل الخريف وتسهيل النشاط الاقتصادي( التجارة – الزراعة – التنمية الحيوانية…) وتمكين الساكنة من الإستفادة من خدمات التنمية بشكل عام
ضف إلي ذالك أن وجود منشآت استراتيجية في البلدية مثل الخزانين الرئيسيين المغذين بالماء الشروب لثلاث مقاطعات مع شبكة الأنابيب و محطة الطاقة الحرارية والذين دشنهما فخامة رئيس الجمهورية بداية المأمورية.
حكومتنا الموقرة إن سكان بلدية شلخت التياب لطالما انتظرو هذا الحلم منذ سنوات ويعلقون عليه آمالا جساما ولايمكن للحكومة إلا أن تنصف هذه البلدية بفك العزلة عنها باعتبارها بلدية حيوية فبغض النظر عن خصوصيتها الثقافية وأهميتها الاجتماعية فإنا تشكل نقطة تلاقى ثلاث مقاطعات هي: امبود – منكل- باركيول .
إن سكان القري الواقعة على هذا المسار وهم يتطلعون إلي تحقيق هذا ا الإنجاز (الحلم) الذي انتظروه كثيرا لواثقون من استجابة الحكومة لهذا المطلب الضروري والملح والذي يعتبرونه أهم انجاز يمكن أن تحققه الحكومة وتستحق حينها الدعم والمساندة بما تعنيه العبارة”.
